Telegram Group & Telegram Channel
❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
🌺🍃🌸 📖 رواية 🖋 ... أوصيك بقلبي عشقا الكاتبة المتألقة : مريم غريب ( واعظ ، عبر ، سحر ، خيانة ، حب  ، أسرار ،  نهاية سعيدة ) تابعونا ... @storykaligi 📖
🪷🍃🪷🍃🪷
🍃🪷🍃🪷
🪷🍃🪷
🍃🪷
🪷 16 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🪷🍃

ماذا توقّع بعد الذي فعله معها على الدرج !؟
لقد كان غليظًا معها و لأول مرة يقسو عليها هكذا بيده، يعترف بأنه قد آذاها عندما أمسكها بقوة قاصدًا إيلامها، إنه نادمٌ أشدّ الندم، و يجب أن يعوض عليها هذا و يعتذر منها
إنها حبيبته
زوجته
أم أولاده
إنها "سُلاف" ...
-مش هاتتعشّي معايا ؟ .. قالها "أدهم" متسائلًا حين شاهد زوجته تضع صحن واحد أمامه على مائدة العشاء
بدون أن تنظر إليه، جاوبته بجفاءٍ :
-لا. مش جعانة.. لما تخلّص نادي عليا عشان أشيل الأطباق
و جاءت لتمضي متجهة إلى غرفة النوم، فقام عن مقعده معترضًا طريقها، فتوقفت مجبرة، بينما يقول بصوته الهادئ مُلطفًا الأجواء بينهما :
-أنا مابعرفش أحط لقمة في بؤي من غيرك و انتي عارفة. حتى الغدا تحت معاهم اتظاهرت إني باكل. أقعدي يا سلاف و كُلي معايا. من فضلك !
سلاف بنفس الجفاء :
-لو قعدت مش هاكل. هاقعد عشان انت عايزني أقعد بس
أجفل متنهدًا بثقلٍ و قال :
-يعني بجد مش جعانة ؟
هزت رأسها نفيًا، فهز كتفيه مدمدمًا :
-طيب. خلاص شيلي بقى العشا. أنا كمان مش جعان. بس ممكن تحضري حاجة خفيفة أبقى أنزلها لمراد يتعشّى بيها !
توقّع أن تتراجع عن موقفها لتجعله يجلس و ينهي عشاؤه كما اعتادت أن تفعل دومًا، و هذا ما كانت تقف لبرهةٍ مترددة بشأنه، لكنها على عكس توقعاته أخذت تجمع الصحون و تتجه بهم إلى المطبخ ثانيةً ...
توتر "أدهم" الآن و قد شعر بفداحة ما فعله لها، أراد أن يصلح ما بينهما، بل أن عليه أن يصلحه الليلة و قبل أن يبزغ نهارٌ جديد، و إلا سيصعب نسيانه
ذهب "أدهم" إلى غرفة نومهما و انتظرها هناك، لكنها تأخرت و خيّل إليه بأنها لن تأتي، فقام و بحث عنها في الشقة، حتى وجدها في غرفة الأطفال، تهم بالأستلقاء إلى جوار ابنها الأوسط في سريره المتسع لفردُ آخر، إذ أن الصغير لا يحبذ النوم بجوار أحد و لا حتى إخوته، فقط أمه التي يعطيها هذا الامتياز ...
-سلاف ! ..هتف "أدهم" مدهوشًا
إلتفتت نحوه في لحظة ، رشقته بنظرة زاجرة و مشت ناحيته قائلة بصوت مائل للهمس :
-وطي صوتك. الولاد يصحوا !!
تجاهل ما قالته و أمسك بيدها، شدها إلى الخارج و أغلق الباب على الصغار، أسندها إلى الجدار و استجوبها بجدية :
-لما خايفة الولاد يصحوا. إيه دخلك عليهم.. ماحصلتنيش على أوضتنا ليه ؟
لا تزال متحاشية النظر إليه و قالت :
-أنا هنام الليلة دي جنب نور
أدهم باستنكار : تنامي جنب نور ؟ و بالنسبة لي أنا. شفاف قصادك !!
-نور محتاج لي أكتر, انت عارف إنه اليومين دول حساسية جسمه مضايقاه
-ياسلام طيب ما أنا كمان محتاج لك بردو. ماينفعش تقسمي وقتك بيني و بين الولاد. الولاد إللي سايبك ليهم طول النهار !!!
سلاف بعناد : انت عارف الولاد دايمًا في أولوياتي
تضرج وجهه بحمرة الغيظ في هذه اللحظة و أمسك غضبه بجهدٍ، ثم قال بحدة :
-طيب أنا عايزك في الفراش يا سلاف. و حالًا !
بدون أن تنبس بكلمةٍ أطرقت برأسها و مشت أمامه وصولًا إلى غرفة النوم،
رفع "أدهم" حاجبه معقّبًا على أفعالها :
-إيه ده !؟
ردت ببديهية : قلت عاوزني في الفراش. أهو.. أنا قدامك
-ببساطة كده !
-أمال فاكرني هاتمنع عليك و أبقى ناشز ؟ يرضيك أبقى ناشز !؟
عض "أدهم" على شفته و كظم غيظه بصعوبة، فهو يعلم تلك اللعبة التي تلعبها معه، و كم يكره و بشدة ما تنوي أن تمليه عليه كعقوبةٍ، فليس هناك ما هو اسوأ أن تمسح له بالتقرّب إليها دون أن تبادله شيئًا، هي التي دائمًا ما تذوب بين ذراعيه، و لكنها قادرة على أن تتحوّل إلى البرود التام إن أرادت أن تعاقبه
و لطالما كان هذا أقسى و أصعب عقاب يتلقّاه منها ...
-سلاف بلاش الطريقة دي قلت لك 100 مرة.. مش واخدة بالك إني بحاول أصالحك ؟
تقلّدت البرودة نهجًا في كلامها و هي ترد عليها بينما تلف خصلة شعرها الشقراء على سبابتها :
-أنا ماطلبتش مصالحة منك يا أدهم.. عمري ما طلبت !
شد على قبضتيه مواصلًا طمر الغضب بدواخله، و ارتأى أن يبتعد عنها قليلًا حتى يتمكن من تهدئة أعصابه و التفكير في سبيلٍ أكثر لطفًا إليها.. أخذ نفسًا عميقًا و قال :
-استغفر الله العظيم.. بصي. أنا هانزل أودي العشا لمراد. راجع لك بسرعة ان شاء الله.. و هانشوف ماشي. ماشي يا سلاف. ماشي !
و ظل يردد آخر كلمة و هو يمضي إلى الخارج، بينما بقيت مكانها تضحك في صمتٍ، و تقسم بينها و بين نفسها بأن تضاعف العقاب له هذه المرة، كما ضاعف هو قسوته عليها ...
*
🪷📚 @storykaligi 🪷📚🖋
🍃🪷
🪷🍃🪷
🍃🪷🍃🪷
🪷🍃🪷🍃🪷



tg-me.com/storykaligi/76497
Create:
Last Update:

🪷🍃🪷🍃🪷
🍃🪷🍃🪷
🪷🍃🪷
🍃🪷
🪷 16 ..

📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ أوصيك بقلبي عشقا }

📖🖌 @storykaligi 🪷🍃

ماذا توقّع بعد الذي فعله معها على الدرج !؟
لقد كان غليظًا معها و لأول مرة يقسو عليها هكذا بيده، يعترف بأنه قد آذاها عندما أمسكها بقوة قاصدًا إيلامها، إنه نادمٌ أشدّ الندم، و يجب أن يعوض عليها هذا و يعتذر منها
إنها حبيبته
زوجته
أم أولاده
إنها "سُلاف" ...
-مش هاتتعشّي معايا ؟ .. قالها "أدهم" متسائلًا حين شاهد زوجته تضع صحن واحد أمامه على مائدة العشاء
بدون أن تنظر إليه، جاوبته بجفاءٍ :
-لا. مش جعانة.. لما تخلّص نادي عليا عشان أشيل الأطباق
و جاءت لتمضي متجهة إلى غرفة النوم، فقام عن مقعده معترضًا طريقها، فتوقفت مجبرة، بينما يقول بصوته الهادئ مُلطفًا الأجواء بينهما :
-أنا مابعرفش أحط لقمة في بؤي من غيرك و انتي عارفة. حتى الغدا تحت معاهم اتظاهرت إني باكل. أقعدي يا سلاف و كُلي معايا. من فضلك !
سلاف بنفس الجفاء :
-لو قعدت مش هاكل. هاقعد عشان انت عايزني أقعد بس
أجفل متنهدًا بثقلٍ و قال :
-يعني بجد مش جعانة ؟
هزت رأسها نفيًا، فهز كتفيه مدمدمًا :
-طيب. خلاص شيلي بقى العشا. أنا كمان مش جعان. بس ممكن تحضري حاجة خفيفة أبقى أنزلها لمراد يتعشّى بيها !
توقّع أن تتراجع عن موقفها لتجعله يجلس و ينهي عشاؤه كما اعتادت أن تفعل دومًا، و هذا ما كانت تقف لبرهةٍ مترددة بشأنه، لكنها على عكس توقعاته أخذت تجمع الصحون و تتجه بهم إلى المطبخ ثانيةً ...
توتر "أدهم" الآن و قد شعر بفداحة ما فعله لها، أراد أن يصلح ما بينهما، بل أن عليه أن يصلحه الليلة و قبل أن يبزغ نهارٌ جديد، و إلا سيصعب نسيانه
ذهب "أدهم" إلى غرفة نومهما و انتظرها هناك، لكنها تأخرت و خيّل إليه بأنها لن تأتي، فقام و بحث عنها في الشقة، حتى وجدها في غرفة الأطفال، تهم بالأستلقاء إلى جوار ابنها الأوسط في سريره المتسع لفردُ آخر، إذ أن الصغير لا يحبذ النوم بجوار أحد و لا حتى إخوته، فقط أمه التي يعطيها هذا الامتياز ...
-سلاف ! ..هتف "أدهم" مدهوشًا
إلتفتت نحوه في لحظة ، رشقته بنظرة زاجرة و مشت ناحيته قائلة بصوت مائل للهمس :
-وطي صوتك. الولاد يصحوا !!
تجاهل ما قالته و أمسك بيدها، شدها إلى الخارج و أغلق الباب على الصغار، أسندها إلى الجدار و استجوبها بجدية :
-لما خايفة الولاد يصحوا. إيه دخلك عليهم.. ماحصلتنيش على أوضتنا ليه ؟
لا تزال متحاشية النظر إليه و قالت :
-أنا هنام الليلة دي جنب نور
أدهم باستنكار : تنامي جنب نور ؟ و بالنسبة لي أنا. شفاف قصادك !!
-نور محتاج لي أكتر, انت عارف إنه اليومين دول حساسية جسمه مضايقاه
-ياسلام طيب ما أنا كمان محتاج لك بردو. ماينفعش تقسمي وقتك بيني و بين الولاد. الولاد إللي سايبك ليهم طول النهار !!!
سلاف بعناد : انت عارف الولاد دايمًا في أولوياتي
تضرج وجهه بحمرة الغيظ في هذه اللحظة و أمسك غضبه بجهدٍ، ثم قال بحدة :
-طيب أنا عايزك في الفراش يا سلاف. و حالًا !
بدون أن تنبس بكلمةٍ أطرقت برأسها و مشت أمامه وصولًا إلى غرفة النوم،
رفع "أدهم" حاجبه معقّبًا على أفعالها :
-إيه ده !؟
ردت ببديهية : قلت عاوزني في الفراش. أهو.. أنا قدامك
-ببساطة كده !
-أمال فاكرني هاتمنع عليك و أبقى ناشز ؟ يرضيك أبقى ناشز !؟
عض "أدهم" على شفته و كظم غيظه بصعوبة، فهو يعلم تلك اللعبة التي تلعبها معه، و كم يكره و بشدة ما تنوي أن تمليه عليه كعقوبةٍ، فليس هناك ما هو اسوأ أن تمسح له بالتقرّب إليها دون أن تبادله شيئًا، هي التي دائمًا ما تذوب بين ذراعيه، و لكنها قادرة على أن تتحوّل إلى البرود التام إن أرادت أن تعاقبه
و لطالما كان هذا أقسى و أصعب عقاب يتلقّاه منها ...
-سلاف بلاش الطريقة دي قلت لك 100 مرة.. مش واخدة بالك إني بحاول أصالحك ؟
تقلّدت البرودة نهجًا في كلامها و هي ترد عليها بينما تلف خصلة شعرها الشقراء على سبابتها :
-أنا ماطلبتش مصالحة منك يا أدهم.. عمري ما طلبت !
شد على قبضتيه مواصلًا طمر الغضب بدواخله، و ارتأى أن يبتعد عنها قليلًا حتى يتمكن من تهدئة أعصابه و التفكير في سبيلٍ أكثر لطفًا إليها.. أخذ نفسًا عميقًا و قال :
-استغفر الله العظيم.. بصي. أنا هانزل أودي العشا لمراد. راجع لك بسرعة ان شاء الله.. و هانشوف ماشي. ماشي يا سلاف. ماشي !
و ظل يردد آخر كلمة و هو يمضي إلى الخارج، بينما بقيت مكانها تضحك في صمتٍ، و تقسم بينها و بين نفسها بأن تضاعف العقاب له هذه المرة، كما ضاعف هو قسوته عليها ...
*
🪷📚 @storykaligi 🪷📚🖋
🍃🪷
🪷🍃🪷
🍃🪷🍃🪷
🪷🍃🪷🍃🪷

BY ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️




Share with your friend now:
tg-me.com/storykaligi/76497

View MORE
Open in Telegram


️ روايات وقصص مميزة ️ Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

That growth environment will include rising inflation and interest rates. Those upward shifts naturally accompany healthy growth periods as the demand for resources, products and services rise. Importantly, the Federal Reserve has laid out the rationale for not interfering with that natural growth transition.It's not exactly a fad, but there is a widespread willingness to pay up for a growth story. Classic fundamental analysis takes a back seat. Even negative earnings are ignored. In fact, positive earnings seem to be a limiting measure, producing the question, "Is that all you've got?" The preference is a vision of untold riches when the exciting story plays out as expected.

How Does Bitcoin Work?

Bitcoin is built on a distributed digital record called a blockchain. As the name implies, blockchain is a linked body of data, made up of units called blocks that contain information about each and every transaction, including date and time, total value, buyer and seller, and a unique identifying code for each exchange. Entries are strung together in chronological order, creating a digital chain of blocks. “Once a block is added to the blockchain, it becomes accessible to anyone who wishes to view it, acting as a public ledger of cryptocurrency transactions,” says Stacey Harris, consultant for Pelicoin, a network of cryptocurrency ATMs. Blockchain is decentralized, which means it’s not controlled by any one organization. “It’s like a Google Doc that anyone can work on,” says Buchi Okoro, CEO and co-founder of African cryptocurrency exchange Quidax. “Nobody owns it, but anyone who has a link can contribute to it. And as different people update it, your copy also gets updated.”

️ روايات وقصص مميزة ️ from ca


Telegram ❤️📝 روايات وقصص مميزة 📝❤️
FROM USA